بقلم : محمد بوزياني ، شاعر تونسي
أنا الرّاعي المظلوم …؟
أنا الرّاعي المقهور…؟
راع …! ما راعني …! روعي
***
راع .. تاهتْ شياهي …!
رعيْت في مرعى الرّاعي
***
غضِب حارس الرّاعي
سَبٌّ …و شَتْمٌ …و احْتقار
لطْمٌ …و دفْع …واذْلال
***
دمَعتْ عيْني قهْرا …
انحنى كتفي وجَعا …
***
أيّها …الحارس … للرّاعي
توسّلتُ… وقلتُ…
***
غَفَتْ عيني …
نِمْت من شدّة البرد …
خوَت … أمعائي جُوعا
***
لِمَا تضْربٌني ؟ وأنا الرّاعي
حقرتني ..و أنا السّاعي …
***
أهلي جياع …ولا راع
بيتي قشّ …ولا واع
أين راعي الرّعاة …؟
***
أم أنّك نسيتَ …أنّك راع
أتحرس راع … بلا رعيّة ؟
أيّها الشرطي … أبوك راع …
أيّها الشّرطي … أمّك راعية …
لا تذلّ راع…
***
تودّ أن أثور على الرّاعي
قطعتَ أوصال الرّعية …
وحجرت رعي الرعيّة
منعت حتّى نَفَس الرّعية …
***
يا ربّ الرّاعي …
ضاقت السّبُل …
وهانت الرّوح و الأمل
فَرِّجْ همّ الرّعاة…
و قِهِمْ شرّ حرّاس الرّعاة …